مقالات ذات صلة

جميع المقالات

خط جديد للقطار الخفيف قد يربط شمال القدس بجنوبها عبر الأحياء العربية

خط جديد للقطار الخفيف قد يربط شمال القدس بجنوبها عبر الأحياء العربية

قائمة فروع البريد العاملة خلال فترة الحرب – تحديث 23.6.2025

قائمة فروع البريد العاملة خلال فترة الحرب - تحديث...

منح مالية مرتقبة لأصحاب الشركات والعمال

منح مالية مرتقبة لأصحاب الشركات والعمال خطة تعويض موسعة...

التأمين الوطني يعلن عن تبكير موعد دفع المخصصات

التأمين الوطني يعلن عن تبكير موعد دفع المخصصات في ضوء...

تمديد تصاريح لم الشمل والإقامة للذين كانت تصاريح سارية حتى 12/06/2025

نظرا للأوضاع الأمنية أعلنت هيئة السكان والهجرة الاسرائيلية عن...

خط جديد للقطار الخفيف قد يربط شمال القدس بجنوبها عبر الأحياء العربية

خط جديد للقطار الخفيف قد يربط شمال القدس بجنوبها عبر الأحياء العربية تُشير تسريبات وتقديرات تخطيطية إلى أن السلطات المختصة في القدس تدرس مشروعًا جديدًا لتوسيع شبكة القطار الخفيف، من خلال إنشاء ما يُعرف بـ”المسار البني” (הקו החום) وهو خط مستقبلي من شأنه أن يربط شمال القدس بجنوبها مرورًا بعدد كبير من أحياء القدس الشرقية

وفقًا للمقترحات الأولية سيمتد الخط من المنطقة الصناعية عطروت شمالًا، مرورًا بـبيت حنينا وشعفاط،

ومن ثم يصل إلى باب العامود قرب البلدة القديمة. بعد ذلك، يتجه نحو مركز القدس الشرقية، ليخترق شمال وشرق البلدة القديمة، ويواصل مساره إلى الجنوب مارًا بأحياء رأس العامود، جبل المكبر، أم ليسون وأم طوبا، حتى يصل إلى صور باهر.

خط جديد للقطار الخفيف قد يربط شمال القدس بجنوبها عبر الأحياء العربية

المشروع يتضمن ثلاثة مقاطع رئيسية:

  1. المقطع الشمالي: كما يعتمد جزئيًا على مسار الخط الأحمر الحالي حيث يبدأ من عطروت ويتقاطع مع محطات قائمة لا يستخدمها الخط الأحمر اليوم من المتوقع إنشاء تسع محطات جديدة في هذا المقطع.
  2. المقطع الأوسط: كما بركّز على مركز المدينة التجاري في القدس الشرقية، خاصة شمال البلدة القديمة وشرقها.
  3. المقطع الجنوبي: ينطلق من رأس العامود ويمر بجبل المكبر وصولًا إلى الأحياء الجنوبية مثل أم ليسون وصور باهر.

ورغم أن المشروع يبدو واعدًا وقد يُحسّن من الواقع المعيشي والبنية التحتية في القدس الشرقية

إلا أنه حتى الآن لا يزال في مرحلة التصور ولم يُطرح رسميًا أمام اللجنة المركزية للتخطيط والبناء

كما لم تتم المصادقة عليه من قبل الجهات الرسمية، ما يجعل مصيره مجهولًا في الوقت الحالي

وفي حال تمّ إقرار المشروع وتنفيذه فمن المتوقع أن يُحدث تغييرا كبيرًا في الواقع المروري وقد يسهل

حركة التنقل لسكان الأحياء العربية التي طالما عانت من ضعف البنية التحتية وغياب الربط الفعّال بالمراكز الحيوية في المدينة

لكن يبقى السؤال :
هل سيتم اعتماد هذا الخط مستقبلًا وهل سيتحوّل من مجرد مخطط على الورق إلى واقع يلمسه السكان