مقالات ذات صلة

جميع المقالات

الرملة: جريمة إطلاق نار تحصد روح أم وتصيب طفليها

الرملة: جريمة إطلاق نار تحصد روح أم وتصيب طفليها...

تحرير طفل من ذوي الاحتياجات بعد تعذيبه واعتقال مشتبه به في يطا

تحرير طفل من ذوي الاحتياجات بعد تعذيبه واعتقال مشتبه...

خط جديد للقطار الخفيف قد يربط شمال القدس بجنوبها عبر الأحياء العربية

خط جديد للقطار الخفيف قد يربط شمال القدس بجنوبها عبر الأحياء العربية

قائمة فروع البريد العاملة خلال فترة الحرب – تحديث 23.6.2025

قائمة فروع البريد العاملة خلال فترة الحرب - تحديث...

منح مالية مرتقبة لأصحاب الشركات والعمال

منح مالية مرتقبة لأصحاب الشركات والعمال خطة تعويض موسعة...

الرملة: جريمة إطلاق نار تحصد روح أم وتصيب طفليها

الرملة: جريمة إطلاق نار تحصد روح أم وتصيب طفليها شهدت مدينة الرملة اليوم جريمة مروّعة هزّت أركانها،
بعدما أُصيبت سيدة تبلغ من العمر نحو 40 عامًا بجروح بالغة الخطورة إثر تعرضها لإطلاق نار في شارع مسادا، لتُعلن وفاتها لاحقًا متأثرة بإصاباتها الحادثة التي وقعت أمام أنظار طفليها تركت صدمة كبيرة في أوساط الأهالي، خصوصًا بعدما أصيب الاثنان بجروح متوسطة نتيجة نفس الجريمة.

وبحسب ما أفاد به مسعفو اتحاد الإنقاذ فإنهم عند وصولهم إلى موقع الحادثة وجدوا الأم ممددة على الأرض وهي تعاني من إصابات خطيرة جدًا ورغم محاولات الطواقم الطبية لإنقاذ حياتها عبر عمليات الإنعاش وتقديم الإسعافات الأولية، إلا أن الأطباء اضطروا في النهاية لإعلان وفاتها في المكان.

أما الطفلان، وهما فتاة في الرابعة عشرة من العمر وطفل يبلغ أربع سنوات، فقد أصيبا بجروح نافذة في أنحاء مختلفة من جسديهما. وقدمت الطواقم الطبية لهما العلاج الأولي في الموقع قبل نقلهما على وجه السرعة إلى المستشفى لاستكمال الفحوصات والعلاج. وأكدت المصادر الطبية أن حالتهما وُصفت بالمتوسطة، لكنها مستقرة في هذه المرحلة.

الحادثة أثارت حالة من الغضب والخوف بين سكان الرملة، الذين عبروا عن استنكارهم الشديد لتكرار أعمال العنف والجريمة في المدينة. وأكد شهود عيان أن أصوات إطلاق النار دوّت في الحي وأثارت حالة من الذعر بين الأهالي، خاصة وأن الضحايا هذه المرة هم أم وطفلاها.

الرملة: جريمة إطلاق نار تحصد روح أم وتصيب طفليها

الشرطة من جانبها وصلت إلى مكان الجريمة وباشرت التحقيق في الملابسات،
فيما لم تُعلن حتى الآن عن خلفية الحادث أو عن اعتقال مشتبهين وتأتي هذه الجريمة في سياق موجة من حوادث العنف التي باتت تؤرق المجتمع، وسط دعوات متكررة للجهات المسؤولة للتحرك الجاد من أجل وضع حد لانتشار السلاح والجريمة المنظمة في البلدات والمدن.

هذه الحادثة المأساوية في الرملة تضاف إلى سلسلة من الجرائم التي حصدت أرواح الأبرياء، لتؤكد مجددًا حجم التحدي الذي يواجهه المجتمع في مواجهة العنف المستشري.