منوعات

فيلم أصحاب ولا أعز الفيلم الذي شغل الرأي العام ما القصة

منى زكي فيلم أصحاب ولا أعز الفيلم الذي شغل الرأي العام ما القصة

ضجة كبيرة أثارها فيلم أصحاب ولا أعز، والذي عرض خلال الأيام الماضية على منصة نتفليكس وتسبب في جدل كبير، خاصة في ظل اعتبار البعض أنه يتنافى مع أخلاقيات مجتمعنا، نظرًا لمناقشته قضايا كـ المثلية الجنسية، والعلاقات المفتوحة وغيرها، وهو ما دفع المحامي أيمن محفوظ لرفع قضية ضد العمل لوقف عرضه

أصحاب ولا أعز

فيلم أصحاب ولا أعز بطولة منـى زكي، إياد نصار، عادل كرم ونادين لبكي وجورج خباز، وإخراج وسام سميرة، وتدور أحداثه حول مجموعة من الأصدقاء، يجتمعون على العشاء ويقررون أن تكون كافة الرسائل التي يتلقونها على هاتفهم، تكون على مرأى ومسمع من الجميع.

بعد 48 ساعة بس من عرضه .. فيلم أصحاب ولا أعز أثار الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي .. في الفيديو ده جمعنالك ردود افعال النجوم والجمهور على الفيلم وحكاية الدعوى القضائية اللي بتطالب بمنعه .. قولولنا رأيكم في الفيلم لو شوفتوه

منى زكي

الانتقادات التي يواجهها الفيلم

امتلأ (النت) بهجوم سافر على منى زكي بسبب فيلم (أصحاب ولا أعز). قدمت منى دوراً به قدر من الجرأة،

لم تقترب السينما المصرية كثيراً في السنوات الأخيرة من هذه الشخصيات، بسبب هذا التوصيف الذي كثيراً

ما تردد مع مطلع الألفية الثالثة (سينما نظيفة)… منـى في القسط الأكبر من أعمالها الدرامية التزمت به

(مجبر أخاك لا بطل)، ولا يعني ذلك الالتزام المطلق، بين الحين والآخر قدمت أعمالاً اخترقت من خلالها هذا الحاجز

الوهمي مثل (احكي يا شهر زاد) وتمردت على تلك (التابوهات) الممنوعات، التي تخاصم روح الفن. مع الأسف

صار البعض يحكم على العمل الفني من خلال تلك الزاوية الضيقة.الفيلم الذي أثار الضجة استنساخ للفيلم الإيطالي

(غرباء تماماً) الذي سبق أن قُدم بأكثر من نسخة بلغات ومجتمعات متعددة، ولم نتابع ولا مرة تلك الضجة. الحالة

الدرامية تفتح شهية المبدعين لهذا التحدي فهو مقيد في إطار من الزمان والمكان، زمن الحدث الدرامي هو بالضبط

الزمن الواقعي، كما أن المكان لا يتجاوز في القسط الأكبر مائدة الطعام، ناهيك بأنه يعري الشخصية درامياً، فهو يبدو

كأنه يقرأ حياة كل منا، يُمسك بالجزء المسكوت عنه في ضميرنا وخيالنا، واللعبة التي استند إليها، قائمة على افتراض

منى زكي

عنوانه (ماذا لو كل منا أفصح عن الجانب المظلم في حياته؟)، وهكذا رسائل (الموبايل) تصبح مشاعاً للجميع.الفيلم

قدمته الجمعة الماضي، منصة (نتفلكس)، ولكن كيف يصل الأمر إلى إقامة دعاوى قضائية، وبلاغ في مجلس الشعب،

يتهم الرقابة على المصنفات الفنية بالتقاعس عن أداء دورها، رغم أنه لا ولاية للرقابة المصرية على هذا الفيلم، فهي

منصات مشفرة لا تملك أي دولة في العالم أن تتدخل بالمنع أو المصادرة، كما أن (نتفلكس) كتبت تحذيراً، الفيلم مصرح به

فوق 16 سنة، وينطوي على ألفاظ نابية، معنى ذلك أنها لم تخدع جمهورها على أي نحو.البيئة اللبنانية حيث تجري الأحداث

درامياً، قطعاً ليست هي البيئة المصرية، وهو ما لم تتعود عليه كثيراً السينما المصرية، البعض حاسب منـى زكي أخلاقياً لأنها تتناول مشروبات روحية، متناسياً أن الشخصية الدرامية هي التي تحتسي الكؤوس، هناك أيضاً

من توقف عند بعض لقطات لم يتعودوا عليها، أسقطوا الحاجز الوهمي تماماً بين الدراما والواقع، وتلك هي من وجهة نظري السقطة الكبرى.ويبقى السؤال: هل هذا الفيلم تحديداً يدعو للمثلية الجنسية؟

فيلم اصحاب ولا اعز

لا أتحدث عن عدد من الأعمال الفنية التي قدمتها المنصة وبها الدعوة للتسامح مع المثليين، أ

نا هنا أتناول فقط (أصحاب ولا أعز)، وأقول لكم بضمير مستريح إن هذا لم يشِر إليه الفيلم.البعض يعتقد

أن الفنان مصلح اجتماعي عليه أن يلعب دوره فقط في تقديم أفكار إيجابية، متجاهلين أن الممثل

يقدم شخصية درامية قد تحمل كل ألوان الطيف البشري، ولا يعبر عن نفسه.هل تعلمون أن وحش

الشاشة فريد شوقي في واقع الأمر كان يخشى من الصراصير، ولا يهدأ له جفن قبل أن يتولى العاملون في الفيلا

مطاردة الصرصار والتأكد أنه قد لقي حتفه. وحش الشاشة في الحقيقة يعمل للصرصار ألف حساب

، فهل تعتقدون أنه من الممكن أن يضرب ويقتل مثلما شاهدناه على الشاشة.لم

ترتكب منـى ولا كل المشاركين في الفيلم أي مخالفات أخلاقية أو مهنية، ولكن للمتربصين والمتشككين دائماً حسابات أخ

فيلم أصحاب ولا أعز الفيلم الذي شغل الرأي العام ما القصة

تابعونا على الفيسبوك

مقدسي

زر الذهاب إلى الأعلى